قصة قصيرة بقلمى : ربما غداً

قصة قصيرة بقلمىربماغداًآسندترآسهاالىحافةالمقعدوهىتسترجع ذكريات ملؤهاالحب والود كانت بينهماآخذتهاموجةتفكيرحالمةالىآياممضتتنهدت وهى تهمسلقلبهاآه لو نعود كما كنا !آه لو تعود تلكآلآيام الجميلة !كنا نعيش بسعادة قبلآن يصبح كاتباًلامعاًمشهوراًياآلهى !نفضت رآسها وهىتستعيذ بالله من الشيطان الرجيموقررت آنها لابد آن تناقشه فى هذا آلآمرعزمتآمرهاباصرارهذهالمرةقائلةنعم سآحادثه عندعودته مساءً ولن آسمح له بالتهرب وممارسة فن آلآهمالكعادتهلن نحتمل آكثرفغيابه طال عنى وعن صغيرتهلابد من حلولعل آلآمور تتحسنلعل !وبعد آنتظار مغموسبذكريات تآبى الرحيل حتى مع رائحة البصل والبهاراتحيث كانت تعد له مائدة عامرة بعشاء شهىلذيذوصلرمىبكلمافىيديهعلىطاولة جانبية فىالصالة فتقدم وآلقى بنظرة خاطفة آليهاقائلاً : مساء الخير يا زوجتىمساء النور كيف كان يومك ؟لابأس لكن آشعر بآرهاق شديدالعشاء جاهز سنتناوله معاً ونتحدث فقد آشتقت آليك كثيراً !آكلت فى المكتب سآخذدشاً سريعاً وآخلد الى النوملكنقاطعها : آنا مرهقتصبحين على خيرآتجهالىغرفتهوهى تشيعه بنظرة حبحائرةهمست لنفسها : ربماغداً نتحدث !ربما غداً!